الاثنين، 18 يناير 2010

أولا.. وثانيا.. و"ثالثا" عن الرجل أتحدث

أولا يعني أنا حابة أعترف اني كليلة الأدب وبغيب كتير بس والله في احتلال في بيتنا ومبعرفش اقعد براحتشي عالكمبيوتر
ثانيا سمعت اوشاعات ان في لقاء مدونين وان شاء الله كل الصحاب الحلوين يتلمو فيه ويكون فيه جو سعادة بعيد عن اكتئاب البلد ومعاااااااااكو في اللوقاء المرة دي... وبعدين يعني انتى مش ناقصين حكد زي المرة اللى فاتت
ثالثا بقى موضوع النهاردة طوييييييييل وممنوع لأصحاب النفس القصير... دة غير انه للكبار فقط كمان
ببساطة الموضوع عن الأباحة

لأ مقصدش السلوك يعني... أقصد الأفلام الأبيحة اللي الناس بتتفرج عليها واللي شفته بعيني ان اللي بيتفرج على الأفلام دي مش المراهقين المحرومين من الجواز بس لأ... دة من أول الأطفال اللى في ابتدائي مرورا بالمراهقة والشباب ومنتصف العمر وانتهاء للمراهقة المتأخرة (اللي بتوصل لسن التسعين عند الرجالة ويمكن أكتر لو ربنا اداهم عمر أطول من كده)
العيل من دول بيبقى لسة مطلعش من البيضة وفاهم كل حاجة وعارف كل حاجة وبيتفرج كمان مع الكبار على كل حاجة والمصيبة انه بيشوف ابوه أو أخوه وبيتعلم منهم ان الحاجات دي ممتعه ويبتدي يركز معاها علشان هيتعلم منها الرجولة طبعا

يوصل بقى لسن البلوغ والمراهقة ويبتدي يحتك بالبنات في المجتمع الحقيقى مش ورا الشاشة... لو عايش في مجتمع مفتوح هيعرف يصاحب ويمشي مع بنات ويسرقله بوسه من هنا وحضن من هنا (دة كان على أيام الناس القديمة دلوقتي بيقصرو ويتجوزو عرفي)
دة غير الجيل اللي طالع من الشباب مستبيح أي أنثي في الشارع أو وسط أهله وبيدي لنفسه أي مبرر علشان ميحسش بالذنب
ولو المراهق بقى عايش في مجتمع مقفول... مهما وصفتلكو عمر ما حد هيتخيل أنواع الشذوذ اللي في المجتمعات المقفولة غير لو عاش وسط المجتمع دة وشاف بعينه الشذوذ بين الشباب من نفس الجنس

وخصوصا ان اهتمام الشباب بنفسهم بقي زايد عن الوصف اليومين دول ... اشي جل واشي سبايكي واشي تظبيط حواجب ... وكله كوووووووم وشعر الصدر دة كوم تاني... شوية يحلقوه وشوية يربوه... وللا ايديهم اللي أنعم من الحرير (مش فاهماهم انا... دة ربنا خلق الراجل مخشوشن وصلب علشان يحتاج لرقة الست والست تحتاج لخشونته... شباب تجيب الشلل وربنا... يللا يكش يولعوا)
أم هند ... نرجع لموضوعنا الأهل طبعا مبيحسوش بموضوع الشذوذ لا فى الولاد ولا فى البنات ... وبيسيبوا لولادهم الحرية مع اصحاب من نفس جنسهم بدون أى نوع من انواع الرقابة
نيجي كمان لنقطة تانية مرتبطة جدا بالفرجة على الأفلام الأبيحة دي وهي العادة البتنجانية كتير قوي من الشباب بيتفرج على الأفلام الأبيحة دي ومبيلاقيش طريقة يخرج بيها طاقته (الجنسية تحديدا) غير بالعادة البتنجانية... اتجادل الشيوخ في الحكم علي حرمانيتها أو تحليلها كأخف الضررين... بس في أي حال كل الشيوخ حرموا المثيرات اللي بتصاحبها... يعني ميجيش واحد بيتفرج على الأفلام المقندلة الأبيحة ويسبب لنفسه الإثارة ويقول انه مش عارف يقلع عن العادة البتنجانية।
انت بتحس بشهوة ماشي... طبيعي يعني منت بني ادم... لكن اللي مش طبيعي انك تتفرج علي بلاوي زرقة تسببلك إثارة وترجع تشتكي من المجتمع وانك مش لاقى تتجوز ومش قادر تسيطر على شهوتك ومش عارف ايه يبقى الحل انك تسيطر علي المؤثرات اللي حواليك ... متوسخش عينك ومخك بالأفلام المهببة دي... ارفضها وامتنع عنها وشوف ازاي ربنا هيساعدك توصل للحلال...
طبعا ناس هتقولي مهي البنات بقت هي كمان بتتفرج على الحاجات دي... هقولهم انها يا اما ليها أخ أو أب مبيتقوش الله في حرمة بيوتهم واتعرضت لانها تشوف الحاجات دي بالصدفة البحتة وقالت اشمعني هم وبقت تقلدهم هي كمان... يا اما بنت زيرو ثقافة جنسية وفاكرة انها هتتعلم من الحاجات دي علشان ترضي جوزها لما تتجوز... يا اما بنت يا ماشاء الله يا ما شاء الله بتتعلم وتتنور علشان تتقن فنون الاغراء وتوقيع الشيباب
نيجي بقي لحبايبي بتوع منتصف العمر و"المراهكة المتأخرة"...دول فى الغالب بيبقوا أبهات... ورغم انهم متجوزين بس من كتر الـ...(هنقول مجازا المزز) اللي شافوهم في الأفلام عمر مراتهم ما بتملا عينهم... يا اما بتملى عينهم بس هم خلاص اتعودوا ميحسوش بمتعة غير مع الأفلام المهببة دي।والحقيقة النوع ده أثر علي الستات وخللوا كتير من مراتاتهم بقت تتفرج على البلاوي دي علشان تتعلم منها (تقولش بيعلمها الأخلاق الحميدة...)ومنهم اللي بيبقى مش سعيد في بيته فبيدور على السعادة فى الأفلام دي।
الحقيقة انا أكتر حاجة بتفقع مرارتي احساسي ان الموضوع بقى أمر مسلم بيه... والناس كلها ستات ورجالة بقت بتعتبره حاجه عادية।
طب ازاي ابقى شاب ليا أخوات بنات واتجمع انا واصحابى نتفرج على طين البِرك دة ومعملش حساب لحرمة بيتي.
ازاي أبقى راجل متجوز ولو حسيت بملل فى العلاقة الزوجية اخد ثقافتي الجنسية من شوية ممثلين ذوي مواصفات خاصة... ليه متعلمش من مصدر علمي صحيح... ليه أصغر نفسي قدام عيالي وأخلي احترامهم ليا يقل (طب منا بعلمهم طول الوقت ان الجنس عيب وكخة وغلط وحرام وفى الاخر يكتشفوا انى مدمن افلام جنسية)
طبعا مستنيين حل!!!
بس الحل بيبقى فى ايد الانسان نفسه... لو محسش بمدى جرمه فى الفرجة على الحاجات دي يبقى عمره ما هيحس بحاجة اساسا... ولو حس بذنب ومع ذلك بردو بيتفرج يبقى أحب أبشره ان ضميرة فى طريقة الى الانقراض... ولو معملش حساب لحرمة بيته وأهله... يبقى عليه العوض في الرجالة وفي الدنيا
أنا عايزة أوصل للراجل ازاي البنت بتحس بالضرر والمهانة من فرجتة على الأفلام الأبيحة... ازاي بيفضل ينزل من نظرها شوية بشوية لغاية ما يختفي ويبقي قزم
أيها الرجل...

أعلن لك أنني أنثى ... لست ملاكا ولكنني مازلت صافية النفس والقلب ... عقلي مازال نضرا... لم تلوثني أفعالك المشينة... مازلت أحتفظ ببراءتي... مازلت متمسكة بأحلامي وحقي في الحياة السعيدة... حقي أن أجدك خاليا من التلوث كما تحلم بي صافية كالصفحة البيضاء... من حقي أن يكون خيالك خصبا لم يتلوث برؤية نساء رخيصات... من حقي أن أرى نفسي فقط في عيونك وليس أجساد تلك النساء... من حقي أن أكون أول أنثى في حياتك كما أنك ستكون لي أول رجل... من حقي أن أعلن غيرتي على براءتك... من حقي أن أنظر لك نظرة إجلال واحترام لا تشوبها شائبة
فهل أنت هذا الرجل؟