الثلاثاء، 26 مايو 2009

ميمي والتعلب المكّار

الأول أنا عايزة اشكر كل اللي ردوا فى الموضوع اللى فات.. وبعتذر عن عدم الرد عليه.. وزيزي قرأت الردود كلها.
وموضوع انها استخارت هي فعلا صلت صلاة استخارة.. وأكيد شافت علامات ان الانسان دة مش كويس.. بس زي ما قلت ساعة القدر يعمي البصر.. والمرض اللي كان عند ابن المثقف دة مرض وراثي دة غير إنه ممكن في أي لحظة يصحي يقتلها وللا يعمل فيها حاجة ربنا يسامحة بقى ويرحم امه وأبوه لان ميجوزش عليهم الا الرحمة.
وعموما ربنا يعوضها بالزوج الصالح اللي يسعدها هي وكل البنات (وانا كمان) يااااااااااااااارب.
*****************************
ندخل علطول في القصة الجديدة.. وأنا بحكيها علشان شفت واحدة أعرفها بتسيب بنتها الصغيرة مع الشغالة لوحدهم وقت طويل.. وعدت شغالة وبعدها شغالة تانية.. وعدت سنين.. والبنت سلوكها اتغير جداااااااا.. بقت بتسرق وتكدب وتعمل حركات في منتهى العجب وامها مستغربة قوي هي البنت بتعمل كدة لية مع إن مش ناقصها أي حاجة (غير الحنان ووجود الأم والأب).. فقررت أحكيلكم حكاية ميمي.
**************
ميمي بنوتة صغيرة عندها 7 سنين وردة بيضا مليانة براءة وشقاوة.. وعايشه في بيت صغنون مع بابها ومامتها وأخواتها.. والتعلب المكار ده يبقي خال ميمي اللي بيزورهم في أجازات الجيش في وقتها.. كان أكبر منها بـ12 سنة بس.. وكان أول واحد يعرف ميمي الفروق الجسدية بين الولد والبنت.. وتاني مرة كشف نفسه قدامها وقالها هو بيعمل إيه في نفسه.. وبعد كده لما ميمي كبرت شوية وجسمها كبر شوية بدأ في كل زيارة لبيت ميمي يتحرش بيها هي وأختها مع شوية ضحك ويفهمهم انه بيهزر معاهم.. وإحنا أصحاب ومحدش يعرف هزارنا ده.. وطبعا السذاجة قامت بدورها معاهم هم حاسين إن فيه حاجة غلط.. بس ازاي خالهم اللي أكبر منهم هيغلط؟؟.
وفي يوم وميمي فى المرحلة الإعدادية أختها قرأت شكوى لبنوتة في مجلة أطفال تحت عنوان "زنا المحارم" وكانت البنت بتشتكي في الموضوع من عمها ومضايقاته الجسدية ليها.. والمحررة قالت لها إن ده مش غلط بس لا وحرام كمان.. المهم ميمي وأختها اتفقوا إن لو خالهم قرب من واحدة فيهم وحاول يضايقها تنده على أختها التانية علطول تيجي تلحقها.. وبدءوا يستخدموا العنف معاه بكل ما استطاعوا من أظافر أو أسنان أو ما تيسر تحت أيدهم.. فبدا يستخدم الحيلة علشان يوقع بينهم.. بس معرفش لأنهم كانوا بيحكوا لبعض على كل حاجة.
وكبروا شوية وهو كمان كبر شوية.. وسافر بلد تانية أول ما خلص دراسته المتوسطة.. وقعد خمس سنين.. ربي فيهم دقنه وبقي يصلي الفرض بفرضه ولبس عباية المشيخة.. وفى الوقت ده كانت ميمي نفسها من جوة مجروحة.. مبتطيقش حد يلمسها ولا حتى أمها.. صورة الراجل جواها بقت عبارة عن حيوان يقوده جزء واحد من جسده (وهو ليس بالعقل ولا القلب).. براءتها وأنوثتها اندفنوا تحت حاجات كتيرة قوي هي متدركهاش وقتها.. شخصيتها بقت عدوانية ومتحفزة لأي شر في الناس.. مقدرتش تثق في أي حد.. وقرارات كتير قوي في حياتها اتأثرت بشخصيتها اللي علي السطح دي.
التعلب المكار لما رجع لابس عباية الشيخ وبيصلي الفرض بفرضه.. مع ذلك لم يثنيه أي شيء عن انه يتحرش بميمي وأختها بردو.. أحرجوه في مرة وقالوله أنت مش مكسوف ولا مستحرم انك تعمل حاجة زي كده وبعدين تروح تاخد دش وتصلي؟.. فقالهم انه كده أحسن منهم لأنه على الأقل بيصلي وهم لأ.. فما كان ذلك إلا درسا لميمي لتعرف أن مظهر الإنسان لا يعبر بالضرورة عن شخصيته ولا يعبر بأي شكل عن علاقة الإنسان بربه.. (فقد يلبس الثعلب الغدار عباءة الحمل الوديع فيصدقه الناس ويصدق نفسه بعد حين).
الناس كبرت بقى وفهمت.. وميمي كل مرة عن التانية رد فعلها بيبقى أعنف حتى كادت في مرة إنها تصيبه بالعقم.. ومرت الأيام وبالصدفة البحتة عرفت ميمي وأختها إن التعلب المكار كان بيتحرش بزوجة خال آخر في مقام والدته.. فما كان منهم إلا إنهم يقولوا لوالدتهم على أفعال التعلب المكار.. وكان رد فعلها الصدمة وازاي وامتى وفين!!! ثم الموقف السلبي علشان متخسرش أخوها ومتحصلش مشاكل.. وده كان شرخ كبير قوي في نفس ميمي من مامتها.. قررت بعده انها مش صغيرة علشان حد ياخدلها حقها وهى هتاخده بإيدها أو تسيبه لربنا.
قرر التعلب المكار انه يتجوز.. وبالفعل تزوج طفلة لم تتجاوز حتى نصف عمره.. معرفوش طعم السعادة الزوجية لأسباب كتيره.. وتحرشات التعلب المكار استمرت حتى بعد الجواز.. وقررت ميمي انها مش هتدخل بيته حتى لو أمها بكت بالدموع قدامها.. وإنها تعامل التعلب المكار كما لو كان غير موجود.. سنين طويلة والمرارة مالية قلب ميمي وتطلب من ربنا حقها هي وأختها علشان قلبهم يرتاح.. وفي كل تلك السنين لم يهنأ التعلب المكار مع زوجته مرة واحدة.. ورى زوجته جميع أنواع الإهانات.. وربنا مرزقهوش بأي أطفال.
لغاية يوم معرفش إن زوجته كانت حامل غير لما ربنا قدر للجنين ينزل في أول شهور الحمل.. زوجته فعلا صعبت على ميمي.. وميمي قررت بينها وبين نفسها تسامح التعلب المكار علشان خاطر ربنا يرزق زوجته بطفل يفرحها.. لكن مينفعش تسامح غير لو قلبها ارتاح.. وبالفعل ميمي واجهت التعلب المكار ورمت في وشه كل قذارته.. قالتله انه دمر نفسيتها سنين طويلة بسبب أفعاله.. وانه علشان خان أخته في ولادها فبيخاف على مراته وعايش في شك حتى من أقرب الناس ليه.. وربنا بيعذبه بأفعاله..
وأنها عارفة وهو عارف كويس قوي هو إيه من جواه وهي إيه من جواها فميحاولش يعمل عليا شيخ وينصحها تاني لأن نصيحته دي إهانة كبيرة ليها.. وطبعا قالت الكلام ده وهى أعصابها بايظة.. بس المواجهة وقرارها انها تسامح ادوها في قلبها قوة جامدة قوي.. طول حياتها بعد كده.. مش في الموقف ده بس.
والتعلب المكار عرف حدوده مع ميمي من بعدها.. وميمي كمان سامحته وحاولت تعامله كويس على قد ما تقدر.. وربنا رزقه بعدها بأطفال الله أعلم هيعلمهم إيه في الدنيا.
وأنا حكيت لكم الحكاية دي علشان تاخدوا بالكوا قوي من بناتكم.. وتعرفوا إن الأذى لو ربنا مقدرة علي حد ممكن يدخله من بين أيديه مش لازم يكون من الغريب بس.. وحاولوا توعّوا ولادكم.. لازم تكونوا انتوا مصدر ثقافتهم الجنسية.. بلاش تخلوها تيجي من الجهلة ولا التلفزيون ولا أصدقاء السوء.. خليكم قريبين قوي من ولادكم وتحسسوهم إن انتوا سندهم وضهرهم في الدنيا علشان ميدوروش على الحنان في الشارع.. لو انتوا قريبين منهم هتحسوا بأي تغيير يحصلهم لو لقدر الله حد كان بيتحرش بيهم او بيئذيهم.
وكمان بلاش تدلعوهم زيادة عن اللزوم علشان ميطلعوش زي التعلب المكار (اللى كان بيرضع لغاية ما بقى 6 سنين وبيفتخر بكده قوي).. لأن الدلع الزايد ميفرقش عن الجفاء وبيوصل لنفس النتيجة لكن من طريق تاني.
************
ملحوزة مفعوسة: هجاوب التاج في البوست الجاي واستعدوا بعدها لهجووووووووووووووم الجمعية.
نياهاهاهاهههاهاهاهاهاههاهاهاهاهها

الأربعاء، 20 مايو 2009

حكاية زيزي.. وكلام للأهل والبنانيت

مبدأيا كدة الموضوع المردي طويل شوية
القصة دى انا اترددت كتير فى كتابتها.. ولكن تشجعت لما استأذنت صاحبتها وكمان علشان تقرأ تعليقاتكم ورأيكم.
زيزي.. بنت عادية جدا.. اتربت فى زمن مش بتاعها.. عمرها ما حبت مش لأن قلبها صلب ولا انها معقده.. لكن علشان محدش شاف قلبها بجد.. اتعلمت مبادىء الناس بقت بتعتبرها ضعف وسذاجة.
وهى عندها حوالى 21 سنة اتقدملها ابن عمتها.. وهى وافقت لانه مكنش شخص وحش وعارفينه.. لكن زيه زي معظم شباب مصر (وعفوا سأحتفظ بلقب رجل للرجال فقط).. بيصيع مع اصحابه وبيشربوا بانجو من ورا أهلهم (دة على اساس انه بقى عادى يعني وانه طيش شباب وهيعدى).. وبيتفرجوا على أفلام أبيحة (من غير أى اعتبار لحرمة بيوتهم وأخواتهم البنات وأمهاتهم.. وبقي عادى يعنى مهم بيشوفوا أبهاتهم كمان فاتحين القمر الأوروبى فى الخباثة ـ يكش يارب كل اللى بيعمل كدة يجيلة زغطة مزمنة ـ).. "وعموما جايالكوا ياشباب مصر فى بوست تانى افشششش غللى المكبوت منكم ومن عمايلكم السودة المهببة ـ كتكوا البلاوى مليتوا البلد ـ".
المهم انها قعدت سنة مخطوبة كل يوم عن التانى مشاعر البغض بدأت تظهر وتزيد.. لغاية ما اتفقوا انهم يفسخوا الخطوبة "وطبعا مامتة اللى هى عمتها اللى لما يشوفها حد لأول وهلة يقول انها بتاعة ربنا وحقانية شالت الموقف فى قلبها ولم تترك اى فرصة لتلئيح الكلام أو الشماته أو عدم صلة الرحم فيما عدا المصلحة إلا وانتهزت الفرصة دى".
فضلت زيزي خالية القلب لغاية سن 24 سنة تقريبا.. والدها ووالدتها كان ليهم صديق مقرب من المثقفين.. وكان ماسك الصفحة الأدبية فى جردية قومية فى يوم من الأيام.. والصديق دة مات من فتره وكان له ابن وبنت.
وشاءت الظروف ان احدى الوسيطات تتدخل فى تعارف زيزي على ابن المرحوم المثقف.. اتكلم فى البيت.. وقال ان نيته الجواز وحابب يكلم "مهمة كلمة يكلم مش يشوف" زيزي علشان يتعرفوا على بعض أكتر.. لحد هنا وفل واخر تمام.
نظرا لأن زيزي وأسرتها جاهلين بخصوص الأعراف الاجتماعية.. وبيعاملوا الناس على أساس أنهم متفتحين ومثقفين وعقلهم كبير.. واتفقوا على اللقاء فى نادى قريب جدا من منزل ابن المثقف.. وحصل قبول وتم كذا لقاء تانى فى وجود الأسرة وتقرر ميعاد الخطوبة.. وزيزي لأن طبع بيتهم كدة فقد اتفقت هى وابن المثقف على ترتيبات حياتهم واتكلمت بكل صراحة فقالتله انها مبتحبش الدهب ولو هو عايز يجيب شبكة فبراحته وهى مش هيفرق معاها.. وان الفيللا اللى بتتعمل فى أكتوبر مش مشكلة وهى ممكن تسكن معاه فى شقة مامته لغاية ما ربنا يسهل.. وبالفعل جاب شبكة أقل من متواضعة مع ان امكانياته مرتاحة جدا وميسور الحال جدا جدا.. وتمت الخطوبة وتحدد ميعاد مبدئى للفرح فى خلال سنة أو اتنين.
فى خلال كل المقابلات العائلية والاتصالات كان يبدو على مراة المثقف انها بخيلة شويتين تلاتة وكلامها دايما ان ابنها نفسيتة بقت حساسة قوي من بعد وفاة باباه المثقف.. وكان ابن المثقف فعلا سيرة باباه بتخليه فى حالة عصبيه وتحفز عجيبة ودفاع عن عبقرية أبوه الوحيد اللى كان ليه فى الدنيا واللى كان مكتشف "عبقريته" هو شخصيا.
وبعد حوالى اسبوعين من الخطوبة أعلن ابن المثقف انه ابتدا تجهيز فيللا اكتوبر وهتنتهى كمان 6 شهور وطالما كدة يبقى نعجل الفرح.. واتحجج لوالد زيزي انه مش عايز يفك الوديعة واداله 12 الف علشان العفش وتجهيز البيت وقاله العروسة تنزل تنقى على ذوقها وان المكان عبارة عن حجرتين وصالة كبيرة وسفرة وأودة مكتب "والحدء يفهم".
وفى وسط كل الأمور دى كانت أم زيزي عارفة ان زوجها توسط لصديقة المثقف ده علشان يودى ابنه "اللى هو العريس يعنى" لطبيب نفسي مشهور صديق لوالد زيزي.. وطلبت ام زيزي من زوجها يروح للطبيب النفسي دة يعرف هو كان رايح ليه.. فرد أبو زيزي وقالها انه راح بالفعل.. وان ابن المثقف كان رايح علشان مر بأزمة نفسية فى الجامعة قبل كدة مش أكتر.
وبدأت عصبية العريس تبان وكان دايما بيعتذر وبيقول انه كان بياخد أدوية ومنعها علشان يعمل رجيم فالحكاية دى ماثرة عليه.. وحركات تانية كتير حصلت ونظرا لسذاجة زيزي وقتها فهى مستوعبتش الوضع.. دة غير انها كانت متصورة انها بتحبه ولازم تضحى علشانه بينما فى الحقيقة هو كان صعبان عليها حالتة النفسية بعد وفاة والده مش أكتر.
ميعاد كتب الكتاب اتحدد بعد فتره لا تزيد عن شهرين.. ونزلت زيزي وأسرتها يجيبوا العفش "بدون ما العريس يخطي معاهم خطوة واحدة فى أى مشوار.. ولا ليه أهل بانوا ولا كبير غير ابن عم واحد.. والحجة انهم متخانقين على ورث".. وأثناء اللف والفرجة راح العريس كلم العروسة فى التليفون وقالها انه متردد فهى قررت انها تفشكل الموضوع.. فباباها ومامتها قعدوا يقولولها احنا اشترينا العفش خلاص وفكري كويس ومش أى حاجة تزعلى منها وكل الكلام الاقرع دة.. وحصل بعدها مشادة ما بين اخو زيزي وباباها تم على اثرها تعجيل كتب الكتاب "بعد اسبوع من المشادة دي" بناء على قرار باباها عندا فى أخوها.
حاولت زيزي ومامتها وأختها تأجيل الميعاد لعدم راحة قلبهم وعدم راحتهم من التسرع ده.. وكان رد فعل بابا زيزي عنيف قوى وانه ادى كلمة للناس وعيب قوى يطلع عيل قدامهم وان ابنه مش هيمشى كلامه عليه.
انكتب الكتاب واتحدد معاد الفرح بعد شهر ونص منه.. شافت زيزي فى الشهر ونص ده عذاب لا يوصف سواء بدنى فى شراء ما امكن من مستلزمات البيت.. أو نفسي حيث ان ابن الـ......"مثقف" بدأت تصرفاته تبقى غريبة وعجيبة وقال انه عنده حالة نفسية من بعد وفاة باباه وبياخد أدوية ولما بيمنعها بيتعب.
كل ده وبابا زيزي ومامتها فين؟.. ملخومين مصدومين مذبهلين مش فاضيين.. الله أعلم.. ولكن الاكيد يا جماعة ان ساعة القدر بيعمى البصر.. وخلاص فاضل يومين على ميعاد الفرح.. وابن المثقف ليلة الفرح قال لزيزي ان عنده مرض اسمه الفصام أو الذهان.. "والمرض دة للى ميعرفوش مرض من الأمراض العصبية اللى بيتغير فيها كيمياء المخ بحيث ان المريض بتجيله حالات هياج بيبقى خطر فيها على نفسه وعلى اللى حواليه.. ولما بياخد ادوية معينة بيبقى طبيعى".
زيزي انهارت وقالت لمامتها ومع ذلك الفرح استمر وكان يوم ما يعلم بيه الا خالق الخلق.
17 يوم قعدتهم زيزي فى بيت غريب.. وابن المثقف ينزل معاها يجيب حاجات وينساها فى الشارع فى نص الليل فى منطقة نائية.. ينزل يصلى فى الجامع ويطلع مش طايق نفسة علشان الناس بيطالبوه يبقى إمام الأمة الإسلامية.. يمشي بالعربية فى الشارع وكل العربيات السودة بتطاردة لأنها تبع المخابرات الروسية اللى بتطاردة علشان تستفيد بعبقريته لحسابها.. يحلل اسمة فيتوصل لان هو المهدي المنتظر.. 17 يوم يهدوا جبل انتهوا علي حالة انهيار عصبي فى الفجر وتانى يوم رجعت بيتها.. وبرحمة ربنا رجعت "بنت" بردوا بس بنت منهارة نفسيا وعصبيا.. لغاية ما عرفت تاخد ورقة طلاق بعد عذاب ومثبت فيها انه زواج صوري فقط وليس زواج كامل.
زيزي الوقتى الحمد لله استردت كتيييييير من نفسها.. عندها 27 سنة بس قلبها واحساسها لسة يدوب 11 او 12 سنة بالكتير "واديها بتلسوع زى الدب القطبى لما بتضرب"..وطبعا لم تسلم هى أو مامتها من شماتة عمتها فى كل موقف وكل مناسبة أو بدون مناسبة حتى.
زيزي الحمد لله ثابته على رأيها انها لو ملقتش حد كويس ومناسب ليها يبقى فى ستين داهية الجواز وقلته أحسن وبلا وكسة وخيبة قوية على رأيها.. وكمان مصرة انها لو لقت الشخص المناسب هتقوله على الحكاية والرواية بينما الناس بتنصحها تقول انها اتكتب كتابها وبس "وانتوا رأيكوا إيه؟".
وانا عايزة الوقتى أقول لكل الأبهات ان اللى يسأل ميتوهش.. مش هتموت لو سألت كويس عن اللى بيتقدم لبنتك حتى لو كان ابن أعز أصدقائك.. اسأل عليه فى شغله وفى بيته وفى اى خرم إبرة ممكن تسأل عليه حد فيه.. وبعدين كلمتك لو تعارضت مع مصلحة ولادك تنزل ونص كمان.. مش عند هو يعني.
وأقول لكل الأمهات بلاش سلبية بقى.. فى ستين داهية كلام الناس اللى "هتقول ايه لو لغينا الفرح بعد ما عزمنا الناس".. ما يولعوا الناس.. طب انتى أخدتى منهم ايه الوقتى؟.
وعايزة أقول لكل بنت ابسط حقوقك انك تكوني معززة وان الراجل يتعب ويتمرمط فى فرش بيته "بغض النظر عن الامكانيات المادية".. وعلى الأقل ينزل معاكى فى كل المشاوير.. وانتبهى قوى لكلامه ومتسمحيلوش يغلط فيكي بأى شكل من الأشكال.. فرقى بين الحب الحقيقي وأى نوع تانى من أنواع الانجذاب سواء شفقة أو اعجاب أو اى حاجة تانية مفيهاش احترام وتفاهم ومودة.. اتأكدى انه عنده القدرة الجسدية والعقلية والروحية انه يتحمل مسؤولية بيت.. متسيبيش نفسك لماما وبابا يكونوا أصحاب الرأى فى اختيارك ولا تسمحيلهم يضغطوا عليكي لو انتى مش مستريحة للى قدامك.. حتى لو قالولك "السكافة مبتأكلش عيش".. لأنك انتى اللى هتتحملى نتيجة اختيارك فى الاخر.
وفى الاخر.. قول رأيك من غير ما تجرح حد من اللى فى القصة.. بس كده.

الأحد، 17 مايو 2009

الإضراب ومراحل نفسوياتي وكام حكمة قالوها الحكماء

الأول أحب اعلن عن اضرابى عن الفساد بناء على دعوة حنعيش يعني حنعيش
يعنى هنضرب عن الفساد اللى احنا نفسنا بنعملة ولو ليوم واحد
يعنى عامل أهلك حلو.. متشتمش.. متفتريش على حد اصغر أو أضعف منك
متعملش حاجة تغضب ربنا.. متغشش فى الامتحان.. وحاجات تانية كتير.. انت أدري بنفسك امتنع عن الحاجات الغلط اللى بتعملها اليوم دة.
ثانيا بقى ندخل على مراحل نفسوياتى المقندلة اللى مش راضية تهمد وتبطل اكتئاب دي.
الأول انا لما بزعل جوايا بيبقى عامل كدة..
وبعدين بيبقى كدة..
وبعدين أنا وحظي بقى.. يا اما ألاقى دموع.. يا اما عيني تعيط من غير دموع..
ثم حالة الصمت....
ولو ربنا بيحبني بقى.. كلمة حلوة وقول طيب بيبردوا النار من قلبي..
وفى الاخر بفتكر ان ربنا عمره ما بينسي حد.. ولو كل واحد بص فى حياته كويس هيلاقى شعاع النور اللى ربنا حطهوله فى طريقه.. "ربنا يحميك يللى فى بالي ويقدرني أكون سبب لراحة بالك فى الدنيا وما يحرمنى من كل الأنوار اللى بتنور حياتي"
ويرزقكم جميعا بشعاع النور اللي ينور حياتكم ويبرد قلبكم بالكلمة الطيبة علطول.
ندخل بقى على شوية حكم وأقوال مأثورة حبيت اشارككم بيها
يسخر من الجروح كل من لا يعرف الألم.
من رفع نفسه فوق قدرها صارت نفسه محجوبة عن نيل كمالها.
من يأبى اليوم قبول النصيحة التي لا تكلفه شيئا فسوف يضطر في الغد إلى شراء الأسف بأغلى سعر.
النافذة التي يخرج منها الهواء الفاسد هي نفس النافذة التي تسمح بدخول الهواء الصالح.
إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شئ له قيمة وإذا فقدت شرفك فقد ضاع منك شئ لا يقدر بقيمة وإذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شئ.
البعض ينشر السعادة أينما ذهب والبعض الآخر يخلفها وراءه متى ذهب.
عن علي بن أبى طالب رضي الله عنه قال (من أعطى أربع خصال فقد أعطى خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما: ورع يعصمه عن محارم الله, وحسن خلق يعيش به في الناس, وحلم يدفع به جهل الجاهل, وزوجة صالحة تعينه على مر الدنيا والآخرة).
قد ينسى الإنسان نفسه أحيانا ولكنه لا ينسى نفسا قد سكنت فيه.
لا يستطيع الإنسان تغيير وجه الريح لكن بإمكانه توجيه أشرعته ليصل إلى مقصده.
من أحب الله رأى كل شيء جميل.
وردة واحدة لإنسان على قيد الحياة أفضل من باقة كاملة على قبره.
ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.
لا تبك كالنساء على وطن لم تصنه كالرجال.
الرجل من صنع المرأة فإذا أردتم رجالاً عظاماً أفاضل فعليكم بالمرأة تعلمونها ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة.
قلب المرأة يرى أكثر من عيون عشرة رجال.
المرأة كالقيثارة, من لا يحسن العزف عليها، تسمعه أنغاماً لا ترضيه.
الرجل الساذج يطلب من المرأة أن تحبه.. و الرجل الذكي يعرف كيف يجعلها تحبه.
المرأة هي روح الرجل التي تجعله يقول: "سأكون عظيما".. ولكن حنانها وحده هو الذي يجعله فعلا عظيما.
لا شيء يلفت نظر المرأة في الرجل، قدر أسلوب تفكيره، وطريقة تناوله للحياة, وتطابق أقواله مع افعاله.
المرأة.. مثل القمر - أقصد معناه الفلكي لا الشعري - فهي لا تشع ضوءا من داخل نفسها.. بل تعكس الضوء الآتي إليها من شمس عقل الرجل.. هي كالقمر.. كائن سلبي.. وسطح معتم في ذاته.. لا تسطع إلا بما ينعكس على قلبها وعقلها من تفكير الرجل وإحساسه.. فدنوها منه في مجال العمل المنتج.. له من الفائدة ما يعادل فائدة المرآة إلى جانب المصباح.. إنها تضاعف نوره.. وتزيد إشعاعه..... "توفيق الحكيم".
المرأة التي تفقد حبيبها: امرأة احبت، والمرأة التي تحتفظ بحبيبها امرأة اتقنت فن الحب.
إذا ضبطت نفسك متلبساً "بالغيرة" على إنسان ما فتفقد أحاسيسك جيداً، فقد تكون في حالة "حب" وأنت "لا تعلم".. وإذا ضبطت نفسك متلبساً "بالغيرة" من إنسان ما فطهر أحاسيسك جيداً فقد تكون في حالة "إثم" وأنت "تعلم".
إن الرجل قد يتمنى السعادة ولكن المرأة هي التي ترشده إليها.

الاثنين، 4 مايو 2009

نسمات برج الددي+ تحدييييييييييييييييييث

بصوا بقى انا منمتش بقالى يومين وكمان معرفتش اقعد على الكمبيوطر براحتشى فمهيبرة ومهيسة على الاخر.. وكمان كلها ييجى ساعتين تلاتة واسافر الدلاقهية علشان اشوف مريم أحدث بنات العمومة أو الخلولة "مش هقول انهى فيهم رخامة بقى" هههههههههههههههههه
عندها اسبوع بالتمام وانا بحب العيال الصغننة دى جدااااااااااا
وكمان
أن أن اااااااااااااااااااااااااااااااااااان
اما اجى يوم السبت سأوافايكم بأهم الانباء بخصوص سي عبده أنزحة بيه وست تشفيدة زوفاش هانم.
اة وكمان اوعى تبدأو الشات بوكس من غيري..عااااااااااااااااااااااااااااااا
ومعلش للناس اللى ملحقتش اشوف مواضيعهم الجديدة واعلق عليها وكمان التعليقات الاخيرة عندى هرد عليهم لما اجى.
واخر حاجة بقى انى هشيل الحصار من على التعليقات لغاية ما اجى تانى
سلاااااااااااااااااااااام بقى دلوقتى علشان اقوم اجهز نفسى واسيبلكم وصلة للكف اللى مبفتحش اليوتيوب الا ولااااااااااااااااااااااااااازم اتفرج عليه
النسمات (جمع نسمة) سيدات برج الددي (الجدي يعنى ما تصحصحوا معايا بقى)
من الاخر.. وبما انى سيحت لتشفدفد كتير يا جماعة وحاسة بالذنب فقلت اتسلي على نفسي شوية.. وطبعا انا هقول على العيوب بس ومش شرط تبقى موجودة فى كل ستات برج الددي زيي ومش دى بس كل العيوب كمان.. فمحدش من برج الددي يزعل لان انا اصلاً من برج الددي برديك.
تاريخ الميلاد: مش لازم تعرف (دة ايه الفضول والحشرية دول)
العنصر: ترابي (طينة يعنى من الاخر على دماغ اللى يخنقها)
أسعد أيامها: اليوم اللى تنكد فيه على حد مفترى ورخم وقارفها فى عيشتها.
اللون المفضل: لون الدم طبعا.. نياههاهاهاههههااهاهاها.
الحجر المفضل: الزلط اكييييد.. (ودة من أسلحتها المفضلة.. ولو انها تفضل الساطور والسكاكين الحامية عن اى شىء اخر).
الكوكب الذي يتحكم فى برجها: زحل (واخدلى بالك انت.. مش اى كوكب يعنى.. دة احنا بتوع الشبورة والنكد السوبر المفتخر).
هوايتها المفضلة: (غير القتل طبعا وشرب الدم على غيار ريق وعمل كوكتيل صوابع وأعضاء بشرية فى الخلاط).. طبعا بيبقى ليها هوايات كتير وخصوصا الهوايات الفنية.. ولكنها بتعشق التأمل فى خلق الله وأحوالهم وبتحب قوى تبص فى عنين الناس علشان تحس بمدى صدقهم من كدبهم وتعرف نقط ضعفهم.
مخها: شفت الفولاذ.. ايوة ايوة اللى بيستخدموه فى عمل صواريخ الفضاء دة هو دة.. اهو مخها بقى انشف من الفولاذ دة..( نصيحة أخوية.. احذر من العند معاها لانها مبتشوفش قدامها ساعتها وممكن تشوطك).
كرامتها: بتنئح عليها قوى وممكن تتهور على اللى قدامها وبما انها زي ما قلنا بتحب تتأمل فى خلق الله.. فهى بتحس بنقط الضعف فى الناس ولو حد داس على كرامتها أو كرامة حد من أهلها مش هتتردد انها تدوس على نقط ضعفة (ومفيش مانع لو نطت فى كرشة وطلعت كبده شوحته بالبصل والفلفل وعملته كبدة اسكندراني لظيظة).
التريقة: متحاولش تتريق عليها ولا تعمل فيها مقالب لو خايف على نفسك.. ممكن تعمل فيك مقلب مميت علشان تخليك تبطل الحركات دى.. (تحطلك فلفل اسمر على ملح على شطة فى القهوة أو الشاي مثلا.. تحطلك الصرصور المحمى فى سيخ ودنك.. تنكش شعرها وتطلعلك فى الضلمة تسرعك بسكتة قلبية.. فبلاش يبنى ارحم نفسك وانفد بجلدك احسنلك).
الذكاء: ايوة طبعا ذكية (ومتصطدش فى الميه العكرة).. بس هى ساعات كدة بيجيلها حالة من التبليم والتناحة او بتبقى مركزة فى حاجة تانية الله أعلم.. فممكن تفهمك غلط وتقلب عليك قلبة سودة بعيد عنك وتلاقها اتئمصت بقى ووش الرخامة والتناحة ظهرلك.
البرود: لما تقرر انها تبقى باردة مع حد.. عندها استعداد تبقى أبرد من القطب الجنوبى بذات نفسيته.. لا وبتستلذ كدة بأنها تتنح مع السخص دة وترخم عليه وتعمل اى نشاط جماعى وتقوم بقى مطنشة نفس ذات السخص اللى بتتبارد عليه وتنبسط بقى قوى وتستمخمخ من نفسها لما تعمل كدة.
الكزوووووف (الكسوف يعني): (شايفاك ياللى بتتريق وهتتجاب من قفاك وانت نايم فى حلم مفتخر فى قسم البوليس مع الشاويش سلومة الاقرع وكفه المتين).. ايوة بتتكسف بغباء لدرجة الخنقة.. من اى حاجة ومن اقل حاجة ومن اتفه حاجة.. ممكن تتكسف حتى تطلب حقها وممكن تتكسف فى قعدة فيها ناس متعرفهمش.. ولما تتكسف بقى متفتكرش يعنى انك هتشوف خدودها احمرت بقى وكلام من دة.. لااااااااااا يبنى فوووق.. هى الحقيقة ودنها اللى بتحمر يعني.. شفت الطماطم.. (لما بتتعمل صلصة بقى.. وتقعد تغلى وتعمل بقاليل كدة وتبربق... يا عم انت صدقت.. هو احنا هنطبخ كوسة وللا ايه).
الوسوسة: ايوة موسوسة جدااااااا.. رغم انها فى كتير من الاحيان بتستشف الصدق من الكذب لكن بردو موسوسة حتى مع الناس اللى بتحبهم.. (ايه؟ عندك اعتراض وللا حاجة؟؟ اندهلك الشاويش سلومة الاقرع يسجل اعتراضك؟)
ونطلع من كل الكلام دة بإيييييييييييييييييييييية!!!!!!!
نطلع بأن ستات برج الجدي طبعا عثاثيل وقمر وحلوين وطيبين وزي النسسسسسسسسسمة.. وصحيح وقت الروقان سندريللا.. بس لما حد يخنقها بتقلب جودزيللا.
هااااااااااااااااااااااااا.. مين هناااااااااااااااك.