عبده أنزحة وتشفيدة زوفاش: الحلقة الرابعة

ازيكم جميعا...

طبعا انا قلتلكم فى البوست اللى فات ان جالى جدرى..

طبعا كل شىء بقدر ربنا...

بس انا فعلا هموت من الست اللى جابت ابنها من المدرسة على بيتنا عدل وهو عندة الجدرى ومقالتش الا وهى ماشية.. (لا دة جدرى مش حساسية.. ومبيجيش للكبار.. اهو جه ياام العريف).

"مع الاعتذار للأستاذ أبو العريف باشا طبعا"..

ولانها اهملت ابنها عدى اخواته.. وبتوديهم الدروس وعند الحلاق عادي جدااااااااا يعنى فعلا منها لله هو اللى هيجيبلى انا والناس اللى عمالة تعديهم حقنا

وأحب أطمنكم ان حالة الهرش قلت شوية وبعد ان كان منظرى هكذا

فقد اصبح منظرى هكذا

منك للى كل دراع مراتة ياللى فى بالى

عااااااااااااااااااااااااااااااااااا

المهم ندخل بقى على حلقتنا الرابعة

عبده أنزحة وتشفيدة زوفاش (يختشي شبابو حلو.. يختشى جمالو حلو)

الشخصيات..

عبده أنزحة: البطل.

تشفيدة زوفاش: البطلة.

سكمنص شعللة: أخو تشفيدة.

منوش: قريبة عبدة وتشفيدة.

أوشا: أخت منوش.

عكرمة: زميل تشفيدة فى الجامعة.

أبو طويلة: زميل تشفيدة فى الجامعة.

شيكو أنتيكو: زميل تشفيدة فى الجامعة.

ممتوح شخاليل: زميل تشفيدة بردو.

معلش للى بيتعبوا من المواضيع الطويلة والله انا بحط صور علشان اريح عنيكوا شوية وتاخدوا فاصل قصير.

اتفق العصافير فى المية على الحب والأيام الهنية.. والمشاعر المستخبية.. الله يرحم حكشة وبطيخاااااااا وحنتوس وفلتوس ومنحوس.. (دة مكنش ناقص الا عفركوش يا تشفيدة).. ولأنهم طبعا داخلين على كامعة.. فقرر العصافير انهم ميقفوش قدام مستقبل بعضيهم ويجربوا سنة يعيشوا حياتهم من غير ارتشيباط ولا خنقة.

وهام سي عبده فى كليه أبو قردان يسلف كشكول للقمورة دى.. ويساعد العسولة دى.. ويقف جنب الكتكوتة دى.. وينقذ السفروتة دي.. بس متظلمهوش يا ناس.. طب دة حتى كان بيقولى انا وأوشا انه ماشى على الطريق المستقيييييييم.. ومكانش مصاحب الا أولاد بس ومساعدتة للبنات دى علشان هو كان واد ذوق ذوق ذوق الثراحة يعنى.

فأما عن تشفدفد نقوووووووووول.. (دة احنا هنقول قوالة)

تشفدفد يا حينى راحت الكامعة اول يوم وهى حاطة بلاستر على مراخيرها (تقريبا اثر لكمية معتبرة من سكمونس.. نياهاهاهههههاع) وأكسبتها قطعة البلاستر شعبية بتنجانية جهنمية حيث أصبحت صديكة لكل الطلبة.. وسكمونس طبعا بقى واخد جنب.. ومن البيت للمحاضرة ومن المحاضرة للبيت (الواد اتفرس من اختة وعمايلها ومكنش عايز حد يعرف انهم اخوات اساسا).. والبت تشفدفد صاحبت من البشر أشكال وأصناف.. وكان عكرمة أول من صادفت من الزملاء (وطبعا معجب بيها وبطعامتها وبحلاوتها وبشقاوتها وبلذاذتها وكل حاكة فيها.. يختشى عليها وعلى حلاوتشها).. بس عكرمة كان الحقيقة ولد متدين شوية وكل شوية ينصحها تغير دهان السايبس اللى بتحط منه وتحاول توسع البناطيل وترفعها على وسطها شوية.. دة غير انه طلع ابن بنت خالة ابن عم جوز اخت بنت خال واحد صاحب باباها (يعنى من الاخر هيقرفها وكل تحركاتها هتوصلهم فى البيت وفضيحتها هتبقى دولى دولى) فقررت تحلقلة وتنفضلة بدرى بدرى بدرى.(طب دى حتى فى كامعة يا ناس وعايزة تعيش حياتها).

المهم معداش وقت طويل.. (ييجى ساعتين او تلاتة كدة).. الى ان قابلت تشفدفد الواد ابو طويلة.. قمر ياناس قمررررررررر وحتى شبة الواد المطرش دة اللى اسمة تامر اقرصنى بس على طشويل شويتين تلاتة كدة.. واعجبت تشفدفد بأبو طويلة قوى خالص موت أخر حاجة (يخراشتى علية وعلى تشقاتشيعة).. وخصوصا انه انكذ حياتها قبل كدة... حيث كانت تشفدفد ببتبص عكس الطريق وهى بتعدى والعربية الكارو ماشية فى طريقها عاتشى فالسوارس كانت هتصدمها قام ابو طويلة مسك ايدها وآل ايه بيعديييييييييييييييييييييها.. (ياراجل حرام عليك كنت سيبها وانقذ الحمار المسكين اللى كان هيجيلة تسمم لو كان اتخبط فيها).ولكن شاء القدر أن ابو طويلة يغلط ويلعب فى عداد عمره مرة لما قالها: على فكرة بويات سايبس اللى انتى بتحطيها دى فاتحة قوى على لون وشك.. مجربتيش تغيري قبل كدة وتستخدمى باكين!!!.. وطبعا الكلمتين دول جرحوا زوفاشها وبرستيشها.. (كيف يجرؤ هذا الحكير انه يهين برستيشها) وعليه فقد اخد كارت احمر واتفلسع.

وقابلت تشفيدة بعدها شيكو انتيكو وطبعا بعد التجربتشين المؤلمين اللى فاتو دول قررت انها تتقل على الناس بعد كدة.. لكن على مين دة شيكو يا جماعة.. ودخلت تشفدفد على شيكو تتقل شوية وتنعم شوية وكانت معذباه الثراحة خالث لدرجة انها مكنتش راضية تقولة آي لوف يو.. (آآآآآه يانا يا امة) والواد المثكين من كتر عذابة ادمن اغنية (الواد قلبة بيوجعوووووووو وعايز حد يدلعووووووووو).. ومن كتر ما سمعها لتشفدفد (طبعا هو بيسمع فى سماعة وهى فى سماعة.. سماعة حبنا يا خواتشى) صعب عليها وقررت تدلعة شوية وقالتلة آى لوف يو يا حياتشى.. ولكن.. وااااااااااااااااااآسفاه.. لم يمهل القدر وقتا لشيكو يتدلع ويتشخلع فيه بضمير.. فقد اصابه مس من الجنون.. حين قال لتشفيدة ابقى جربى باكين مرة.. اصل سايبس مش حلوة عليكى خالث يا حياتشى.وقد وقعت الكلمات كالصاعقة على اذن تشفدفد وجرحت زوفاشها فى مكتل فقررت تفلسع شيكو انتيكو.

بس الحق يقال كانت تشفيدة مبتخسرش حد حتى لو اتفلسع (متنسوش زوفاشها وبرستيشها والامتحانات ولازم تجيب تقدير وابقى افتكرنى بكلمة اخر السنة.. دة احنا اخوات وكدة يعنى).

وكان اخر من قابلتهم فى العام الأول هو ممتوح شخاليل.. كان مزغلل عنيها بمامى ودادى والحاجات والمحتاجات.. وعربيتى الفحلقى.. وتروسكلى المحمحى.. ومامى نفسها تشوفك من كتر ما بحكيلها عنك.. (متقلقوش مش هتوصل لدرجة انها تروح معاه وتطلع مامى مش موجودة ويشربها حاجة اصفرا). ممتوح كان داخل دماغ تشفدفد قوى وكانت بتتكلم عنه وهى مستكنيصة على الاخر..(ايوة هى نفس الكلمة المجعلصة بتاعة الحلقة اللى فاتت وبردو محدش يسألنى يعنى ايه علشان معرفش اساسا) ولكن لم يمهله القدر فرصة هو الاخر.. حيث انه تجرأ وتجاسر وقال لتشفدفد: هو انتى مبتستخدميش باكين ليه؟؟ اصل سايبس مش لونك خالث ياتشفدفد يا حياتشى.. وطبعا بعد ما بعزء زوفاشها ومرمطة كانت لازم تبقى دى نهايتة مع تشفدفد.وآل على رأى المثل.. اللى يشوف بوسى سمير ونجلا يقول فين أيامك يا هايفة انتى واليصا.

آآآآآآآآآآآآآآآه يا قلبى ياكتاكت.. خليك كدة افضل عبي جواك وانت ساكت.

وأما عن سر سايبس وباكين فما كان الا ان تشفدفد لما شافت حد بيستخدم سايبس ولونها حلو عليه مفرقتش بين لونها ولون الحد دة.

المهم...

تشفدفد فى وقتها كانت مسكفة مسكفة يعنى الصراحة.. وكانت استاذة فى المستفصطائية.. وعالمة فى الردود.. وضكطورة فى فرش الملاية.. (مع الاعتذار لكل صاحب لقب بجد).

فقد كانت طوال اليوم تنام.. وتفتح نصف جفن على رائحة الطعام.. وتنهض مع صوت الصحون.. والجميع يأكلون.. فتنهض من وسط الجمع.. لتنام كتمثال الشمع.. ولا تساعد أحد.. فتقوم أمها بكل الجهد.. وتظل طوال اليوم تقول من الألم آآآه.. فنغفل عنها لنجدها ترقص أمام المرآة.. وقد أخبرها حمار أنها تشبه أصالة.. فتظل تغنى بعلو حسها فى الصالة.. وتتلقى المكالمات الطوال.. فى سواد الليالي.. وعندما ينصحها أحد.. تقول: أنا زيي زي الولد.. فأقول لها بصراحة.. ان ردك لفي منتهى الوقاحة.. فعندما تستضيفون ضيوف.. من الوقاحة ان تنامى وتتحدثي كالخروف.. فجمال الفتاة أن يكون طبعها رقيق.. وليس ان تضع على وجهها كيلو دقيق.. ولا أن ترد بصوت البعير.. لتثبت أنها على حق كبير.

وكنت قررت قبل كدة ان اللى بينى وبين تشفدفد هيكون مجرد نصيحة لوجه الله مش أكتر.

فكنت أراها تقل أدبها مع أمها.. وأحاول ردها لعقلها.. فأكبس على نفسها.. حتى تقول من الألم جاااااااااي.. ويطلب منها والدي الشاي.. فتصنعه وهي متأففة.. وتقول كيف أصنع الشاي وأنا مُسكفة.. فأرد عليها وأقول اتوكسى يا موكوسة.. وانهضى لتطبخى الكوسة.. فلا تفعل شيئا أبدا.. ولنموت نحن كمدا.. فهى حبيبة أمها وأبوها.. وأوعوا تزعلوها.

وبس..

على كدة طول السنة الى أن انتهت الدراسة.. وجاء وقت المصيف والأجازة.. والمرة دى المصيف هيبقى تجمع عائلي.. يعنى دماغى هيجيلها حالة ترللللي..

تفتكروا ليييييييييييييييييييييييييه.. طبعا هنعرف الحلقة الجاية.